مرشد سياحي
Ipsef

ما هي الاتجاهات العالمية لمستقبل التعليم؟ وماذا يمكن أن نفعل للاستعداد للمستقبل؟

ما هي الاتجاهات العالمية لمستقبل التعليم؟ وماذا يمكن أن نفعل للاستعداد للمستقبل؟
كتابة: أ.د. إيمان الرويثي

هذا الكتاب (Trends Shaping Education 2022- OECD) والصادر من مركز البحوث التربوية والابتكار، يتحدث عن اتجاهات تشكيل التعليم 2022.

 

وهي الاتجاهات الكبرى التي تؤثر على مستقبل التعليم، من الطفولة المبكرة إلى التعلم مدى الحياة، من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية:

 

أولاً: كيف استفاد التعليم من النمو الاقتصادي؟

إن توفير تعليم عالي الجودة، مدى الحياة، هو مفتاح صقل المهارات وإعادة تشكيل المهارات اللازمة لجميع المواطنين للمساهمة في المجتمع، بغض النظر عن أعمارهم. كما أنه من المهم زيادة الوعي البيئي وتطوير مهارات التفكير التقني والنقدي اللازمة لمستقبل مستدام.

 

ثانياً: كيف أثّر النمو والاستدامة على حياتنا العملية والخاصة (المعيشة والعمل)؟

الانخفاض في ساعات العمل، وظهور العمل المرن، مثل العمل بدوام جزئي أو العمل عن بعد. ساعدت على إدارة حياتنا الخاصة، من تتبع خطواتنا اليومية إلى تنظيم المواعيد، وتوفير الدعم الذي قد لا يوجد في أي مكان آخر. حيث يمكن لأنظمة التعليم مدى الحياة أن تبني القدرة على التكيف والمرونة اللازمتين للمستقبل في المعيشة والعمل.

 

ثالثاً: ما هو دور التعليم في الاستعداد للحياة وللتعلم المستمر خارج سياق التعليم الرسمي (المعرفة والقوة)؟

تتيح التقنيات الرقمية بيانات ومعلومات لا حصر لها تقريبًا، وتوفر وسائل جديدة وقوية لاتخاذ القرارات وحل المشكلات. ومع ذلك، فقد ظهرت قضايا جديدة، مثل كيفية التعامل مع معلومات وفيرة، أو مزيفة أو مضللة، وأفضل السبل هو تعزيز البحوث ذات الصلة وتوسيع نطاق الابتكارات الفعالة أمر أساسي لتعزيز جودة التعليم.

 

رابعاً: ما هو دور التعليم في فهم الهوية وتنمية الانتماء في عالم رقمي (الهوية والانتماء)؟

 يجب أن يلبي التعليم احتياجات المتعلمين المتنوعين مع تنمية الكفاءات العالمية للقرن الحادي والعشرين في نفس الوقت. يمكن أن يساعد التعليم في جعل الطلاب اجتماعيين في معايير وقيم مشتركة مع دعم الهويات الإيجابية والفاعلية اللازمة لمتابعة التعلم والرفاهية لضمان الحصول على تعليم جيد وقابل للتكيف وبأسعار مقبولة للجميع.

 

خامساً: ما هو دور التعليم في تعزيز العلاقات المتبادلة مع العقل والجسد ومع الآخرين ومع العالم الطبيعي؟

إن عمليات الإغلاق والتباعد الاجتماعي والذي حدث في أزمة كورونا أدى إلى التفكير في علاقاتنا مع الآخرين ومع الطبيعة ومع أنفسنا. يمكن أن يساعد التعليم في تعزيز العلاقات المتبادلة مع عقولنا وأجسادنا ومع الآخرين ومع العالم الطبيعي. فالتعليم يمكن اعتباره مفتاح لمساعدتنا على مواجهة التحديات الاجتماعية، مع مراعاة الرفاهية الفردية والجماعية.

 

إن ربط الاتجاهات العالمية بالتعليم هو وسيلة للتطوير واستشراف مستقبل التعليم

 

كتابة: أ.د. إيمان الرويثي

مواضيع مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

آخر المواضيع

قائمة المحررين

الأكثر تعليقاً

فيديو