7 نصائح لقادة المدارس تماشياً مع النموذج الإشراف الجديد بهدف “تمكين المدارس والاعتماد المدرسي”
هذه النصائح مرتبطة بنموذج تمكين المدرسة في الإشراف التربوي، الملامح والتوقعات
1. ثقافة العمل المدرسي لديك لابد أن تتغير: قبل تغيير الممارسات لابد من تعديل النظرية التي تقوم عليها هذه الممارسات، والنموذج الجديد يختلف جوهريا عن سابقه، وبالتالي يحتاج مدير المدرسة حتى يتكيف مع نموذج العمل القادم إلى الفهم النظري الكامل لهذا النموذج وإلى تثقيف المعلمين والطلاب ومجتمع المدرسة حول النموذج الجديد ومستهدفاته ومتطلبات العمل به حتى يتعاون الجميع في تحقيق أهداف المدرسة وتنفيذ متطلبات التحسين.
2. استبصار القادم: القائد الناجح هو الذي يستطيع استشراف المستقبل وتوقع متغيراته وبالتالي يستطيع بناء خططه وأهدافه; نموذج القيادة المدرسية الجديد يتطلب قادة من هذا النوع.
3. طور مهاراتك في قيادة التعلم: التعلم هو لب وجوهر العمل المدرسي في النموذج الجديد، ومعارفك في تقييم التعلم وأساليب تطويره وتحسينه ستكون هي مفتاح النجاح في قيادة المدرسة وتحقيق أهدافها في نموذج تمكين المدرسة. لا تكتفي بتطوير مهارتك في هذا الجانب، بل طور أيضا مهارات طاقم العمل الإداري لديك وخاصة فرق التقويم وفرق التحسين والتطوير.
4. طور مهاراتك في العمل الجماعي: العمل الجماعي سيكون سمة لكل أنشطة التعلم وقيادة التعلم في النموذج الجديد، وتمكنك من مهارات العمل الجماعي ستمكنك من بناء فرق العمل المدرسي البناء الصحيح وقيادتها كذلك على الوجه الأمثل.
5. طور مهارتك في بناء العلاقات: القدرة على بناء علاقات إيجابية قوية هي إحدى محركات النجاح في النموذج الجديد، سواء العلاقات مع أفراد الطاقم المدرسي أو مع الطلاب وأولياء أمورهم أو في بناء الشراكات مع المجتمع المحيط بالمدرسة. ستعزز هذه العلاقات من جاذبية المدرسة ورفع الانتماء لدى طلابها، بالإضافة إلى تعزيز انخراط أولياء الأمور والقطاعات الربحية وغير الربحية في دعم أهداف المدرسة.
6. طور مهاراتك في التخطيط والتحفيز والتوجيه: سيعمل نموذج تمكين المدرسة ضمن معايير واضحة ومحددة، ومستهدفات دقيقة، وواضحة، وواقعية. قدرتك على تحديد أهداف ذكية للتحسين ومن ثم توجيه كافة الجهود والموارد باتجاه هذه الأهداف وتحفيز الجميع على تحقيقها، ستكون أحد أهم مقومات نجاحك في الإدارة المدرسية في قادم الأيام.
7. كن ذكيا في استغلال الموارد المتاحة أمامك: سواء الموارد المادية، أو البشرية، أو الوقتية، أو النظامية. كن ذكيا في اكتشافها وصقلها وتسخيرها فيما يخدم تحقيق أهداف المدرسة. فكر في ابتكار الطرق والأساليب التي تسخر بها هذه الموارد في تحسين نواتج التعلم.
الصورة من حساب وزارة التعليم – عام
كتابة: هاشم علي الصعب
1 التعليق
نموذج تمكين المدرسة في الإشراف التربوي الجديد، الملامح والتوقعات – Education Magazine
يناير 21, 2024, 10:36 ص[…] سبع نصائح لقادة المدارس للنجاح في النموذج الإشرافي الج… […]
الرد