يكثر الحديث عن أن العلاقات في البيئة التعليمية ذات أثر كبير في النتاج التعليمي. وأن العلاقة الإيجابية بين القائد والمعلمين والطلاب تدفع بهم جميعاً نحو النجاح. وهذا أيضاً ينطبق على نطاق الفصل الدراسي من ناحية توفير جو صحي وآمن يتسم بعلاقات إيجابية. لكن هل يمكن أن الظرافة والفكاهة وإلقاء النكات الساخرة في الفصول الدارسية ضمن مكونات علاقة نفسية جيدة بين المعلم وطلابه؟
يذكر الدكتور أبلباي Appleby في مقالة له حول استخدام الدعابة في الفصول الجامعية ومالها من عيوب ومميزات بأنه كان لهذا الاستخدام عدداً من الفوائد، منها:
-زيادة في التعلم.
-انضباط في أداء الاختبارات.
-زيادة الدافعية الذاتية للمتعلم.
-زيادة في حضور الطلاب للفصل.
-تنمية للتفكير التشعبي.
-زيادة في رغبة التعلم.
-انخفاض في درجة التوتر والقلق أثناء التعامل مع المواد الصعبة.
-تكوين علاقة إيجابية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
-صناعة بيئة تعلم إيجابية اجتماعياً وعاطفياً.
ويؤكد أبلباي في مقالته بأننا جميعاً نعرف بأن التدريس عملية جادة لكن لا ينبغي على المعلمين أن يكونوا جادين ومفتقرين لروح الدعابة كي يكونوا مؤثرين.
ويضيف أبلباي أنه يمكن للمعلمين أن يطرحوا للطلاب بعض النكات، والقصص الفكاهية كي يزيدوا من استمتاع الطلاب لأجل التعلم. وهذا ما ظهر في الاستبيان الذي أجراه على طلابه في 3 شعب لمقرر علم النفس وأجاب عنه 114 طالب وطالبة والذين أجاب 81% منهم بأنه يتعلموا بشكل أكبر أثناء استخدام المعلم للدعابة في التعليم، وأكد 112 طالب منهم بأن شعورهم بالمتعة زاد عن سابقه بعد القصص الظريفة والنكت التي يلقيها المعلم عليهم في الفصل.
المصدر: Psychlearningcurve
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *