مرشد سياحي
Ipsef

ما هي الفرص التعليمية في القطاع الخيري؟

ما هي الفرص التعليمية في القطاع الخيري؟
محمد سعد حويل الدوسري

تتكامل الدول بتجانس وتناغم القطاعات الثلاثة فيها (القطاع الحكومي، القطاع الخاص، القطاع الخيري) فكل قطاع لديه واجبات ومهمات وأدوار يقوم بها، ويركز عليها، لكن لكل قطاع طاقاته المادية والبشرية، لذا يساهم كل قطاع بسد الفجوة في الخدمات والمنتجات التي تقدمها القطاعات الأخرى.

 

 

ففي مجال التعليم بالمملكة العربية السعودية تسعى الدولة (القطاع الحكومي) لنشر وتطوير التعليم بمستوياته التعليم العام والعالي، فيوجد تعليم عالي في جميع محافظات المملكة، كما يسعى القطاع الخاص لتقديم تعليم متميز، بإنشاء مدارس وكليات وجامعات خاصة، تقدم تعليم يحاكي أفضل الخبرات والتجارب العالمية، وتقدم برامج وتخصصات مطلوبة في سوق العمل.

وفي المقابل لم يغفل القطاع الخيري عن واجبه ودوره في إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات المتميزين للالتحاق بالجامعات والكليات والمعاهد الخاصة، التي تلبي حاجات سوق العمل، من خلال تقديم المنح الدراسية والقروض الميسرة لراغبي الالتحاق بالتعليم العالي.

 

لذا نستعرض نماذج من مبادرات القطاع الخيري في التعليم:

 

نماذج من جهود القطاع الخيري في التعليم

مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك)

تقدم مبادرة تنمية رأس المال البشري، من خلال إتاحة فرص الالتحاق ببرامج الزمالة في جامعات عالمية. كما تقدم برنامج مسار المستقبل.

مؤسسة العنود الخيرية

تقدم مبادرة من خلال منصة التعليم الإلكتروني، كما تقدم دورات تدريبية تأهل لسوق العمل عبر مركز العنود الدولي للتدريب.

 

مسلك

 صندوق تمويل التعليم تابع لمؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي، يقدم الصندوق قرضًا حسنًا للطلاب والطالب لإكمال دراستهم الجامعية (البكالوريوس والماجستير) في التخصصات الصحية والإدارية والمالية، والسداد بعد التخرج عبر أقساط ميسرة.

 

مؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية

عبر تقديم المنح للمراكز البحثية، ودعم الباحثين والباحثات.

 

مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية

تقدم المنح الدراسية في مجالات التعليم وتمكين القطاع غير الربحي (ماجستير ودكتوراة).

مما سبق يتضح جهود بعض مؤسسات القطاع الخيري لدعم التعليم، مما يضاعف أهمية التركيز على هذه البرامج والمبادرات وإبرازها في المجتمع ليستفيدوا منها الطلاب والطالبات، ولحث الجهات الخيرية الأخرى لتقديم برامج ومبادرات للتعليم.

 

ختاماً، من المهم على وزارة التعليم تقدير وتكريم هذه المبادرة بإحداث جائزة سنوية، وتنظيم ملتقى يعرّف بها ويبرزها لأهمية دورها في تعزيز المعارف والمهارات لدى الأفراد وبشكل خيري ومساهمة مجتمعية من هذه المؤسسات والمبادرات.

الصورة من miskchallenge

مواضيع مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

آخر المواضيع

قائمة المحررين

الأكثر تعليقاً

فيديو