بين المهارات الناعمة، وقوة التقنية الحاضرة في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم بدبي (GESS Dubai) يجد التربويون ضالتهم. ففي المعرض تجد الروبوت الذي يتحرك بين الممرات، وعلى اليمين منه يلقي المختص في جودة التعليم ورقته، ويحضر مجموعة لقاءً تعريفي في طرف جناح إحدى الجهات حول القيادة، إذ يحتوي المعرض على أكثر من 330 جهة ومورّد تعليمي، وفي أعلى الزاوية اليمنى من قاعات الشيخ سعيد بالمركز التجاري العالمي يلقي أكثر من 220 متحدث خطاباتهم حول الممارسات التعليمية، والمستحدثات التي ظهرت في العالم، واستعراض الواقع الحالي للتعليم في منطقتنا.
وبوصف المجلة التربوية الإلكترونية شريكاً إعلامياً للحدث، تتجول المجلة بين أجنحة الجهات العارضة، ومن قاعة الورش إلى قاعات الحوار لتنقل لكم أبرز وآخر ما يناقشه ويعرضه العالم في القطاع التعليمي.
يشير الدكتور سعود الصلاحي في حواره مع المجلة التربوية الإلكترونية إلى أهمية موضوع الذكاء الاصطناعي وهي الورقة التي شارك بها في المؤتمر حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في بيئة التعلم الصفية. ويشرح الصلاحي: “لاشك أن أزمة كورونا أحدثت تغيّر متسارع في الأنظمة التعليمية في التعامل مع هذه الأزمة، وأثبت المعلم كفاءته وجدارته في الإسهام في عدم توقف التعليم وعدم القدرة على الاستغناء عنه في بيئات التعلم”. ويضيف الصلاحي: “إلا أن التحول والتسارع في التكنولوجيا يدعو إلى أهمية توظيف هذا التسارع بما يخدم شيئين، أولهما كفاءة الإنفاق في التعليم، وثانيهما: جودة المخرجات والتعلم، وتأتِ أهمية البرامج التقنية في ظل التغير المجتمعي وتغير أساليب التعلم والتدريس”.
-يمكن تكملة الحوار على الرابط التالي (يوتيوب):
وتتحدث الأستاذة بسمة بشناق عن شركة إمكان التعليمية للاستشارات التعليمية المشاركة في المعرض وتقدم خدمات استشارية في مجالات تطوير التعليم وبناء القدرات. وتوضح بشناق: “هناك توجه كبير في الدولة نحو تعديل وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب التطور الحاصل وتوصلنا إلى رؤية 2030”. وتضيف بشناق “دورنا يتمثل في مساعدة أصحاب القرار في وضع السياسات الجديدة يرتبط بعلاقتنا بالميدان مباشرة، إذ نتعامل مع المدارس، المعلمين، الطلبة، وأولياء الأمور فنرصد تأثير هذه السياسات والقرارات على الميدان ونعطي صناع القرار التغذية الراجعة عليها بشكل سريع من أجل الوصول لأفضل قرار ونتيجة”.
الفيديو هنا
وبالتوازي مع العالم الرقمي تشارك دار الهدهد للنشر، تذكر الأستاذة وداد مسالمة أن هذه الدار “هي دار إماراتية وخليجية تهتم بكتب الأطفال والناشئة، ومؤخراً انتهجنا نهج النشر الرقمي ونهج التعليم المبكر، ونقدم في أدب الناشئين بجانب أدب الأطفال، وهناك قصص وصلت إلى جائزة الشيخ زايد للكتاب”. وتضيف مسالمة: “بعد الجائحة أضفنا منتجات رقمية للمعلمين وأولياء الأمور بالاشتراك مع المستقبل الرقمي وكان آخرها تطبيق ضمّة الذي يتيح القصص المصاغة بطريقة تربوية مع الرسومات الكرتونية مع توفير الحاجات التعلمية للطفل سواء حاجات سمعية، بصرية، أو حسيّة”.
-يمكن الاطلاع على الفيديو هنا
جناح وزارة التعليم السعودية استعرض العديد من مقومات نجاح هذا القطاع، إذ احتوى الجناح على شرح عن المكتبة الرقمية السعودية، إدارة الاستثمار في التعليم، إحصاءات حول الجامعات المتقدمة في التصنيفات العالمية، أعداد براءات الاختراع، ومنصة أدرس في السعودية التي اُطلقت مؤخراً بهدف استقطاب الدارسين من دول العالم نحو الجامعات الحكومية السعودية.
يمكن الاطلاع على حساب تويتر، وانستغرام، ويوتيوب لبقية الفيديوهات من خلال الرابط:
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *