مرشد سياحي
ltespo

البرمجة والميتافيرس والواقع الانغماسي.. لم تعد ترفاً.. والبيانات مرتكز النجاحات في معرض جيس دبي

البرمجة والميتافيرس والواقع الانغماسي.. لم تعد ترفاً.. والبيانات مرتكز النجاحات في معرض جيس دبي
سلطان المنصوري

هل نستخدم المستجدات التعليمية والمستحدثات التقنية من باب الترف؟ وهل هي موضة نمارسها فترة من الزمن ثم نتركها خلفنا؟ وهل نعي ماذا نستخدم ولماذا وفائدته أم نبحث عن الجديد فقط حتى وإن لم يكن هو الأنسب للبيئة أو للمتعلمين؟ هذه أسئلة أخرى نرصدها أثناء جولة المجلة التربوية الإلكترونية في المؤتمر والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم بدبي GESS Dubai بوصفها الشريك الإعلامي للحدث.

 

يتحدث الأستاذ ليفون بأن: “شركة (LKD) متخصصة في توزيع المناهج العالمية، وتوفير منظومة عدد من المناهج المتخصصة بتعليم البرمجة من لغات برمجية معروفة مع التركيز على المهارات مما يساعد المدارس في الجمع بين المنهاج المعرفي ومنهاج المهارات ليتعلم الطلاب مهارات القرن ال21 ومهارات البرمجة ومهارات حل المشكلات مما يصنع من الطلاب منافسين في مجالات سوق العمل”.

 

وفي ذات السياق تنطلق شركة هلوو وورلد كيدز “Hello World Kids” إذ توضح الأستاذة حنان بأنها “تبني أكبر مجتمع من المبرمجين الصغار في العالم، وتكتشف مواهبهم من الصغر، وتمنحهم الفرصة لأخذ امتحانات دولية مما يؤهلهم للدخول على نظام من المزايا والفرص والإمكانيات، وقمنا بتطوير منصة Hello Code وفكرتها في الدخول على النظام التعليمي كمنهاج أكاديمي تعليمي مثل بقية المواد في المدارس، وتطوير لغة برمجة خاصة في الشركة اسمها Smoothy لتبسيط البرمجة النصية للأطفال، وهذا يعزز قدرتهم على كتابة أي كود باللغات الأخرى مثل جافا، جافا سكريبت، بايثون وأي لغة برمجة متقدمة في العالم بعد دراسته للغة سموثي. ونطمح لأن يكون لدينا أكبر عدد من المبرمجين المنتجين للتكنولوجيا بلاً من كونهم مستهلكين لها”.

 

وأظهرت ورقة علمية قدمها المشرف العام على البحوث والبيانات في هيئة تقويم التعليم والتدريب بالسعودية أ.د. نيّاف الجابري في المؤتمر، أوضحت أن هناك علاقة ارتباطية بين جودة التعليم والناتج المحلي، وتنبأت بالتأثير طويل المدى لجودة التعليم على النمو الاقتصادي للدول مما يتطلب منح أولوية الإنفاق على القطاع التعليمي.

 

وعن جودة التعليم في الخليج وأهمية البيانات لتطوير السياسات التعليمية، تحاورت المجلة التربوية الإلكترونية مع الدكتور محمد الشريكة مدير إدارة المعلومات بمكتب التربية العربي لدول الخليج والذي ذكر بأن: “المعلومات هي محور أساسي وهي الصناعة الحالية في العقد الحالي، وتنامي الاهتمام في البيانات أوجد مسارات تعليمية عديدة مثل علم البيانات الذي يدرّس في الجامعات، وهي محور أساسي من محاور صنع القرار، وهي المدخل لتحديد مواطن الخلل من خلال بعض المؤشرات، وكثير من التقارير الفنية والدولية تصدر وتنشأ بناءً على البيانات المقدمة من الجهات الرسمية في دول العالم المتنوعة، إذاً البيانات من الزوايا الرئيسية لصياغة السياسات العامة والتعليمية بشكل خاص”. وينظر الشريكة لجودة التعليم في دول الخليج بقوله: “تختلف قراءة جودة التعليم من زاوية إلى زاوية آخرى، وشخصياً أنظر إلى أن دولنا تبذل وتقوم بأعمال كبيرة بهدف تطوير التعليم والارتقاء إلى مستوى يلبي طموحات دولنا وطموحات شعوبنا، ولابد أن نذكر حقيقة أن دولنا سخية في التعليم وتعطيه المرتبة الأولى من ضمن الأولويات، وهناك اهتمام بالعنصر البشري وتنميته لدى قادة الدول”.

تكملة الحوار هنا:

 

وضمن ورش العمل تناول المتخصص في علم النفس السيبراني الدكتور جزاء العصيمي الحاجة إلى علم نفس سيبراني في ظل التعليم الإلكتروني، واستعرض العصيمي نشأة الإرشاد النفسي السيبراني وأهميته ومدى تأثير المنصات الاجتماعية على السلوك البشري. وطالب العصيمي بضرورة إصدار دليل عملي لتقديم الخدمة النفسية الإرشادية والعلاجية عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتدريب المرشدين على فنيات وأساليب الإرشاد النفسي السيبراني للتعامل مع الطلاب عن بعد، بالإضافة إلى إدراج مقرر على النفس السيبراني مقرراً دراسياً في كليات التربية. وفي حوار أجرته معه المجلة التربوية الإلكترونية ناقش فيه العصيمي العديد من القضايا النفسية، يمكن متابعته على الرابط التالي:

 

 

مستشارة التحرير بالمجلة التربوية الإلكترونية، أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بجامعة جدة د. دلال القيعاوي تتحدث عن الفائدة من من حضور المعارض والملتقيات وتقول: “دائما أقول إنه في المعارض والمؤتمرات والملتقيات إلا ما تطلع بشيء، وكان هدفي من الحضور معرفة آخر الأشياء في المجال، وفعلاً الآن في رأسي ثلاث أو أربع مواضيع كلها حديثة وكل واحد أجمل من الثاني. وهذه المعارض توضح لك أين وصل الناس، وما تعلمته من هذا المعرض أن المملكة واصلة مستوى عالي جداً ويشار إلينا البنان، وأنا منبهرة من كثرة النماذج الرائعة من المملكة”. وتضيف القيعاوي: “لاحظت في المعرض التركيز على الناحية النفسية للمتعلم، والاستقرار النفسي، المرونة، القدرة على التعامل مع المجتمع، ومشاركة أولياء الأمور”. وتتمنى القيعاوي “أن تكون هناك زيارة أكثر من التربويين لهذا المعرض وغيره، ويتعرفون على بعض، وأن توجه دعوات للجامعات وطلاب الدراسات العليا للمشاركة في هذه المؤتمرات”.

وما هي رسالة د. دلال القيعاوي للمترجمين؟ يمكن اكمال اللقاء على الفيديو

 

 

يمكن الاطلاع على حساب تويتر، وانستغرام، ويوتيوب لبقية الفيديوهات من خلال الرابط:

https://linktr.ee/edumag

 

مواضيع مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

آخر المواضيع

قائمة المحررين

الأكثر تعليقاً

فيديو