لاحظ محرر المجلة كثرت النصائح المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي الموجهة للطلاب وأولياء الأمور بشأن الاختبارات. ولأن بعض النصائح كانت من غير المختصين أو ذوي الارتباط بالمجال التربوي،
ولجأت المجلة إلى الخبير التربوي والكاتب الأستاذ عبدالله المكحّل ليكتب النصائح التربوية والتعليمية التي يراها بوصف مختصاً وخبيراً في الحياة التربوية. وهذه هي نصائح المكحّل للأبناء الطلاب وأولياء أمورهم.
افعل:
1. شجّع طفلك على الاقتراب من الله باستمرار الصلاة والدعاء.
2. تبادل مع أطفالك حوارات مختصرة أثناء دراستهم وتعرف على ما يعيق تقدمه وقدم له النصح والمشورة.
3. مارس التمارين الرياضية مع أطفالك كمشارك أو مدرب، حيث تعتبر فترات الراحة بين الدروس والوحدات مهمة والتمارين الرياضية تنشط الدورة الدموية وبهذا ينشط عمل الدماغ.
4. قُم ببث الثقة وروح الأمل وطرد اليأس بالدعاء بصوت مرتفع خاصة عند خروج الأبناء في الصباح.
5. قدّم لهم أطعمة سهلة الهضم السلطات المشكلة (خضار) أو (فواكه) ومشروبات تزيل التوتر مثل اليانسون وكذلك شرب الماء بكميات مناسبة. ومن المفيد تناول المكسرات خاصة اللوز.
6. قدّم لطفلك مشورة تتعلق بإدارة وقت الدراسة خلال فترة المراجعة أو ليلة الاختبار مثل: (تنظيم الوقت، البدء بدراسة الوحدات التي لم يراجعها سابقا، وتجنب ترك الوحدات والدروس الصعبة لصباح يوم الاختبار).
7. درّب طفلك على طريقة التعامل مع ورقة الأسئلة من حيث فهم مطاليب السؤال (القراءة المتأنية وتكرار قراءة السؤال). والتأكد من استكمال إجابة جميع الأسئلة وطلب مشورة المراقب عند الحاجة. تحسين الخط عند الإجابة وتنظيم طريقة وتسلسل الإجابات وترميز إجابة كل سؤال وكل فرع بدقة ومحاولة إجابة كل سؤال وفروعه بورقة واحدة وبالتسلسل ما أمكن.
8. تشجيع طفلك على النوم في وقت مناسب وعدم المبالغة في السهر.
9. شجّع طفلك على التخلص من اختبار انقضى وليستعد للقادم فلا تناقشه في إجابته وخفف عنه الإحباط إذا تطلب الأمر.
10. انتبه لطفلك الذي يقول أنه انتهى من الدراسة وكان وقت دراسته قصير لا يتوافق مع عدد الوحدات والدروس.
11. امنح طفلك ميزة تغيير مكان الدراسة مع كل مجموعة دروس أو كل وحدة فتغير المكان يزيل الملل والتوتر ويجدد النشاط.
12. أغلق مصادر الصوت مثل التلفاز وأجهزة الراديو ومقاطع الجوالات وما شابه.
13. ضع على طاولة الدراسة صورة للعائلة في رحلة أو مناسبة سعيدة.
14. أفضل أنواع الإضاءة الضوء الأبيض المقارب لضوء النهار وتجنب الإضاءة الصفراء.
15. نبّه ابنك لأهمية تجنب أخذ أدوية من أصدقاءه والتي يتم تسويقها فترة الاختبارات على أنها منشطة وتساعد على السهر (خاصة المراهقين).
16. قل لابنك إذا بذلت كل جهدك فهذا المطلوب وحسب والباقي عند الله ومقاديره.
17. امنع طفلك من الاستمرار في برنامج الحمية وتخفيض الوزن إذا كان مهتما بوزنه على أن يعود لبرنامجه بعد انتهاء الاختبارات.
18. تأكد من تناول طفلك لأدويته إذا كان خاضعا لبرنامج علاجي مع الانتباه للأعراض الجانبية خاصة الأدوية التي تثير النعاس أو المزاج العصبي واطلب من الطبيب كتابة دواء بديل عند اللزوم.
لا تفعل:
1. الوعد بجائزة ومكافأة كبيرة لا تتناسب مع العمر أو القدرات والبديل الوعد بجائزة ضمن مستوى الطفل وقدراته.
2. تجنب مضيعات الوقت التي يمكن التحكم بها وامنع نفسك مما تمنع منه أولادك أيام الاختبارات مثل تجنب الزيارات الاجتماعية والدعوات والسهر داخل المنزل وخارجه. والبديل هو تأجيلها وإيقافها حتى تنتهي فترة الاختبارات.
3. تجنب المقارنات بين الطفل وأقرانه من أقارب وجيران. والبديل قارن الطفل بقدراته هو وبمستواه السابق.
4. تجنب الوعيد والتهديد والبديل إظهار الحب وبث الأمل.
5. تكليف الطفل بواجبات منزلية أو اجتماعية والبديل تأجيلها أو تأديتها من قبل شخص ليس عنده اختبارات.
6. تقديم مشروبات الطاقة والقهوة والبديل البسيط عند التعب والنعاس استنشاق منديل مشبع بالعطر لأن العطر ينشط خلايا الدماغ بل ويستخدم لإفاقة الغائب عن الوعي فكيف بالمستيقظ أصلا.
7. إجراء مكالمات هاتفية طويلة (دردشة وثرثرة) بحضور طفل يستعد للاختبار لأن هذا تشويش ويوحي للطفل بأنه يغوص في المعاناة وغيره مستمتع باللهو، والبديل الاقتصار في المكالمات على الضروري منها.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *