تشمل تخصصات حديثة مثل الابتكار وأمن المعلومات وتجربة العميل، وتستهدف المتعلمين في منطقة الشرق الأوسط، في مهارات المستقبل وبما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، ويواكب وتيرة التغير السريع في الاقتصاد الرقمي والمعرفي.

من الجدير بالذكر أن منصتي رواق وإدراك من أوائل منصات التعليم المفتوح في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر منصتين من حيث عدد المواد والطلاب المسجلين، وتهتم كلتا المنصتين بتقديم المواد من خلال تجارب تعليمية حديثة في شتى المجالات التخصصات، ويقدمها أكاديميون وخبراء متميزون من مختلف أرجاء العلم العربي.

وتتميز المنصتان بالمحاضرات المرئية ذات الجودة العالية، مع توفير تمارين تفاعلية وشهادات إكمال، وكل ذلك مصحوبا بمجتمع تفاعلي، ليساهم في خلق التجربة التعليمية المتكاملة باستخدام أحدث وسائط التعلم الرقمي والتكنولوجي.

ويشكل هذا التعاون نقلة في مجال التعليم الإلكتروني، ويساهم في خلق مساقات وبرامج تعليمية جديدة متخصصة، تخدم الأفراد والقطاعات في منطقة الشرق الأوسط.

وحول هذا التعاون عقبت شيرين يعقوب، الرئيسة التنفيذية لمنصة إدراك، قائلة: نؤمن في منصة إدراك بأهمية التعلم المستمر، والذي يعد لبنة الأساس في بناء القدرات بشكل يواكب تطورات العصر، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة بشكل متسارع، بسبب التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، حيث ستمكّن برامجنا التدريبية الإلكترونية الشباب من اكتساب المهارات اللازمة للعمل، والمشاركة في الاقتصاد الرقمي، من أجل الحصول على فرص حياتية أفضل، ونحن متحمسون لإطلاق برامج نوعية متميزة، من خلال شراكتنا مع منصة رواق، من شأنها المساهمة في تحقيق أهدافنا المتعلقة بتطوير قدرات الشباب العربي، وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لنجاحهم.

ومن جهته أضاف المهندس سامي الحصين، رئيس مجلس إدارة منصة رواق: يأتي هذا التعاون تتويجا لجهود المنصتين الرائدتين في هذا المجال، ومحققا لروح هذا العصر والرقمنة، في التكامل لبناء المنظومة المتكاملة، التي تمكننا م توفير التدريب والتعليم عالي الجودة، لجميع المتحدثين باللغة العربية، والذي يليق بعملائنا، ويحقق طموحاتهم.

يشار إلى أن منصة رواق أنشأت عام 2013م، لخلق تجربة تعليمية الكترونية ذات قابلية عالية للاستخدام وبجمالية مشجعة لاستمرارية التعلم.