وضمن القضايا البارزة في المؤتمر، تذكر الأستاذة جمانة أبو زيد أن “قضية تدويل التعليم استحوذت على اهتمامي في المؤتمر المتوائم مع المعطيات الحديثة لواقع العالم الذي نعيشه اليوم والعمل على رفع مستويات التعليم ضمن مقاييس عالمية تضمن أفضل أداء واستشراق للمستقبل”. وتضيف أبو زيد: “أقصد بذلك جنباً إلى جنب مع موائمة التعليم مع رغبة العمل في المستقبل على اعتبار أن النجاح في سوق العمل إحدى أهم أهداف التعليم العالي في جميع المؤسسات”.

بدورها تذكر المدربة ماريا فيتوراتوس بأنها “حضرت للاستماع إلى متحدثين يناقشون التعليم وممارسات ترفع من مستوى جاهزية الشباب للعمل إذ أن هذا هو مجال اهتمامي، وكنت حريصة على متابعة هؤلاء القادة الذين يجمعون بين المعرفة والمهارة”.

ويشير أمجد أيوب معلم المرحلة الثانوية إلى أنه حضر “للاستفادة من أوراق العمل والمحاضرات، ومعرفة آخر ما توصل إليه الخبراء والمتخصصين في التدريس واستخدام التقنية داخل الفصول لتحقيق أهداف التعليم”. ويؤكد أيوب بأن “بعض التقنيات والمفاهيم تصل إلى عالمنا العربي بشكل مبتور ولعل هذه الفعاليات توضح حقيقتها وكيفية استخدامها بالشكل الصحيح”.

وتؤكد أبو زيد بأن الفائدة كبرى للمعلمين في هذا المؤتمر لأنه “يعمل على تبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين مؤسسات مختلفة وضمن خلفيات ثقافية متعددة وعقليات أيضاً وأنماط تفكير متباينة مما يعزز روح الانفتاح الفكري وفتح آفاق جديدة لدى المؤسسات التعليمية بشكل عام والأفراد بشكل خاص”. بينما تشير ماريا إلى أنها “فرصة ثرية لبناء العلاقات والتواصل مع التربويين والمختصين الموجودين تحت سقف واحد يجمعهم المؤتمر”.

ويتشارك معها أيوب بقوله: “هذا المعرض يوفر مجتمعات تعلم مهنية تفيد التربويين في الميدان وتصنع بينهم أرضية مشتركية لتبادل الخبرات والآراء وإفادة بعضهم، بجانب أن الجهات العارضة تتنوع بين التي اهتماماتها تقنية والأخرى نظرية مما يصيف للزائر المعارف، المهارات، وتكوين الاتجاهات الجديدة”.

وتشدد ماريا على التفاعل الرائع من العارضين مع الزوار، لكنها تشير إلى أن “بعض العارضين يحرصون على بيع المنتج دون الاهتمام باحتياجات المشارك”.

يشار إلى أن مؤتمر EdEx MENA انطلق في الفترة بين 9 – 10 نوفمبر وبشراكة إعلامية من المجلة التربوية الإلكترونية بفندق كونراد.