المراكز الإعلامية ودورها في صناعة الطالب القدوة
- مواد عامة
- يناير 18, 2019
مما لا شك فيه أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش في عزلةٍ عن الآخرين، وهذا يؤكد أن حياة الفرد باعتباره عضوًا في جماعة أكبر وبحاجة إلى التكيف وتطوير المجتمعات، وهذا لا يتوفر له إلا من خلال امتلاكه لمهارات تجعله يتواصل مع الآخرين ويتفاعل معهم (قويدر، 2017).
قراءة المزيدمن خلال المواقف التدريسية التي مررت بها معلماً ومن خلال الملاحظات الصفية أثناء زيارتي للعديد من الزملاء المعلمين وجدت أن أهم مفاتيح النجاح لدى المعلم يكمن في امتلاك القدرة على تقديم “حصة جاذبة” يستطيع من خلالها تحقيق أهداف تعليمية محددة بكفاءة عالية وبطريقة أكثر سلاسة وفي جو تعليمي مرح وخفيف على الطلاب. وقد يتفق معي الكثير أن أي معلم بإمكانه أن يكتسب القدرة على تقديم درس بهذه المواصفات إذا استمر في تأمل ممارساته التدريسية ودأب على تطويرها وصقلها.
قراءة المزيدالمعلمون المؤهلون والمتحمسون هم أهم المحددات المدرسية لجودة التعليم. هذا هو السبب في أن فريق العمل الدولي المعني بالمعلمين للتعليم 2030 يدعو صانعي القرار الوطنيين ومنظمات التمويل الدولية لاختيار أفضل استثمار يمكنهم القيام به في معلمي اليوم من أجل مستقبل الغد.
قراءة المزيدمن ابن خلدون الذي يرى بأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه إلى ميللر ودولار المهتمين بالتعلم الاجتماعي والمحاكاة، ثم باندورا الذي أسس نظرية التعلم الاجتماعي القائمة على تفاعلات المتعلم مع محيطه وأقرانه ومعلمه، وأن التعلم عملية اجتماعية تفاعلية وليست مجرد عملية معرفية. هذا التوازي بين الفلسفة والعلم في أهمية العلاقات الإنسانية في الحياة والتعليم دليل على أهمية الآخر في تطورنا المعرفي والمهاري والأخلاقي أيضاً.
قراءة المزيدنحن نعيش في خضم ثورة رقمية. عدد الموصولين بالإنترنت أكبر من أي وقت مضى، وهم يستعملون الأجهزة والخدمات الرقمية في العمل وفي جميع جوانب حياتهم.
قراءة المزيديعرّف قاموس كامبريدج الشهير كلمة “minimalism” بأنها أسلوب يتم اتباعه في الفن والتصميم والمسرح يعتمد على تقديم الأعمال بأقل عدد من العناصر والأشكال والألوان.
قراءة المزيد