وشارك فيه (7373) شخصاً أبدوا توجههم تجاه قضية تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم من أجل الاستفادة من الإجازة الصيفية في دورات تدريبية، تطويرية، تعليمية، والسعي إلى إكسابهم مهارات ومعارف خلال الفترة الطويلة التي يقضونها بعيداً عن المدرسة. وأظهر الاستطلاع تأييداً بنسبة (57%) لإلحاق الأبناء بالبرامج الصيفية.

حيث يشير الأستاذ عبيد الظفيري إلى أنه: “من واجب أولياء الأمور الاهتمام بأبنائهم في إجازة الصيف الطويلة واستغلالها من أجل نفعهم وإفادتهم وتعليمهم معارف وإكسابهم مهارات وإشغال أوقاتهم وإبعادهم عن الملهيات ورفاق السوء بل عليهم مصاحبتهم والاشتراك معهم في بعض البرامج وتشجيعهم”.

واحتوت الردود على تأييد لهذه الدورات والبرامج للكبار، وترك الاستمتاع بالإجازة للصغار. بينما رأى آخر أهمية أن تكون البرامج تعليمية ترفيهية. ويعتقد البعض بأن القرار في الغالب يعود للأبناء أنفسهم وضرورة منحهم مساحة من الحرية في اتخاذ القرار.

على الجهة الأخرى، أظهر الاستطلاع نسبة (39%) من المشاركين يرون أن الإجازة للراحة والاستجمام وليست للبرامج التدريبية والتعليمية للأبناء في فترة الصيف.

ويشير بدوره المشرف التربوي سلطان المنصوري إلى ضرورة دمج التعليم بالترفيه سواءً في الإجازة الصيفية أو في الأيام الدراسية العادية حيث أنها تقدم المعرفة للمتعلمين من خلال إشباع حاجتهم للعب والرفاهية وذلك من خلال عدة طرائق متنوعة ومتناسبة مع كل الفئات العمرية. وعلى سبيل المثال، يمكن الطلب من الأبناء بحفظ كلمات إنجليزية ومعانيها من اللعبة التي يلعبونها على هاتفهم الذكي، ومن ثم كتابتها ووضعها في جمل مفيدة. كما يمكن استخدام ألعاب التهجئة Puzzles بنوعيها الـ Cross Word أو الـ Word Search والتي تضيف للمتعلم حصيل لغوي  بالإضافة إلى التسلية وتزجية الوقت.

ولمن لديهم اهتمام بالرسم، يستطيع الآباء منحهم مجموعة من العبارات والجمل، ويتم رسم شخصيات وصناعة حوارات بينهم في مجموعات متسلسلة الحدث.

الصورة من حساب مركز الطائف العلمي