مصطلح “Barcode“ أي ترميز البيانات وتشفيرها لحمايتها. ببساطة، تقنية تتمثل بخطوط متوازية تمثل مسارات وسعة تخزين معلومات ودوائر متداخلة ومحافظة على مساراتها.
علمياً هو نوعين:
الأول: تقنية أحادي البعد “D1”
مجموعة من الخطوط المتوازية التي تستخدم لتخزين المعلومات النصية مثل نوع المنتج والحجم واللون.
الثاني: تقنية ثنائي الأبعاد “D2”
أكثر تعقيداً من الأحادي لاحتوائه على معلومات إضافية تتمثل بالجودة والسعر.
إن البـاركـود تقنية أصبحت واقع حال، وخطوة من خطوات الحكومات الالكترونية لمجاراة الرقمنة وسرعة العصر. ناهيك أنه مفتاح عبور لأي مراجعة حكومية عوضاً عن استخداماته في التجارة الالكترونية والعملات الالكترونية.
وصولاً لما نرغب الآن إنه عصر التقنيات والإنترنت ” Netizen “بل وتعدى ذلك ليصبح أحد أفراد العملية التعليمية والتدريبية. فقد باتت تقنية البـاركـود واقع ضرورة وصمام أمان وجب أن تحتويه الحقيبة أياً كانت تعليمية أم تدريبية فهو المفتاح الاحترافي للوسائل التعليمية والمعينات التدريبية.
لذا أصبحت تقنية الباركود فالتعليم والتدريب يقصد بها طريقة التفاعل بين الطلبة والمتدربين مع التكنولوجيا بإنشاء رموز QR لتخزين الكتب الالكترونية وربطها بالمراجع أو المصادر الإضافية أو الأنشطة، وأيضا إدراجها بالمواد التعليمية والمهارات التدريبية عبر الوسائط المتعددة.
وقد أثبت العديد من الدراسات أن الباركود يمكن أن يوظف لدعم:
-التعليم والتدريب التعاوني.
-زيادة الدافعية.
التعليم والتدريب الذاتي.
-الأنشطة الخارجية.
مميزات الباركود:
-حفظ الوقت والجهد.
-سرعة إعداده.
-مواكبة التطور والتغيرات.
-سهولة استخدامه.
سلبيات الباركود:
-تغيير الرابط أو تعطله يعطل الباركود.
-عمره الافتراضي قصير.
Image by Wilfried Pohnke from Pixabay
د.نواف صنت الخثعاوي
مدرب متخصص ومحاضر
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *