ينظر إلى المدرسة على أنها مجتمع مصغر للمدينة أو المنطقة التي تقع فيها، وطالما أنها تمثل المجتمع فهذا يعني أن بها تنوع في الأعراق، الجنسيات، الأفكار، والظروف المختلفة. وهذا يعني أن سلوكيات البشر داخل هذه المدرسة هو متباين وفقاً لظروف كل منهم. ولعل من أبرز ما يواجهه قائد المدرسة هو كيفية التعامل مع هؤلاء العاملين معهم رغم الاختلافات بينهم وبالنظر إلى ظروفهم المختلفة، ونفسياتهم، وأفكارهم. وهنا نستذكر المدرسة السلوكية التي تؤكد على العلاقات الإنسانية في بيئة العمل.
ينظر إلى المدرسة على أنها مجتمع مصغر للمدينة أو المنطقة التي تقع فيها، وطالما أنها تمثل المجتمع فهذا يعني أن بها تنوع في الأعراق، الجنسيات، الأفكار، والظروف المختلفة. وهذا يعني أن سلوكيات البشر داخل هذه المدرسة هو متباين وفقاً لظروف كل منهم. ولعل من أبرز ما يواجهه قائد المدرسة هو كيفية التعامل مع هؤلاء العاملين معهم رغم الاختلافات بينهم وبالنظر إلى ظروفهم المختلفة، ونفسياتهم، وأفكارهم. وهنا نستذكر المدرسة السلوكية التي تؤكد على العلاقات الإنسانية في بيئة العمل.
أهداف العلاقات الإنسانية في العمل:
تحدثت كثير من الدراسات التي قام بها إلتون مايو وآخرون عن العلاقات الإنسانية في العمل بشكل عام وفي نطاق المدارس بشكل أكثر تحديداً، ولعل أبرز ما وجدت من تلك الأهداف هو:
– إحساس المعلم أو الموظف بالانتماء إلى المدرسة.
– منح المعلم والموظف مساحة للتعبير عن رأيه.
– مساعدة الطلاب على تحقيق النجاح.
– زيادة دافعية العاملين للعطاء بشكل أكبر.
خطوات لتحقيق العلاقات الإنسانية في المدرسة:
خلال البحث عن خطوات لتحقيق العلاقات الإنسانية في بيئات العمل وفي المدرسة خصوصاً، كان هناك اتفاق على النقاط التالية:
1. تعرّف عليهم. الأشخاص الذين في مجتمع تقوده أنت هم ضمن مسؤوليتك، وعليك أن تعرفهم بشكل جيد لتستطيع التعامل معهم.
2. أنصت للعاملين في المدرسة أو الطلاب. مهارة الإنصات تساعدك على فهم نفسيات من معك، ومعرفة احتياجاتهم، وتقربك منهم.
3. لا تبخل بوقتك على أحد. امنح الوقت لكل من يحتاجك أو يرغب في مقابلتك. لأن الكل يعرف أن الوقت هو أغلى ما تملك، وأن تخصيص جزء منه للآخرين هو جزء من التعامل الإنساني الذي تقدمه لهم.
4. أشركهم، وأطلب رأيهم. من الجميل أن تسأل الطلاب، الموظفين، والمعلمين عن المواقف التي تحدث في المدرسة، عن سبل تطوير العمل، عن المشاكل التي تواجههم.
5. كن أكثر تسامحاً وتعاطفاً. المقولة المتعارف عليها بأن “الناس سوف ينسون ما قلته، سوف ينسون ما فعلته، لكنهم لن ينسوا أبداً ما جعلتهم يشعروا به”. تغاضى عن الأخطاء البسيطة. والتعاطف هنا يعني أن تمتلك القدرة على معرفة الشعور الداخلي للأشخاص وإسداء النصح لهم، ومساعدتهم على إصلاح مشاكلهم.
6. احتفي بالناجحين، ادعم الآخرين، وقم بتقوية الاتصال الداخلي في مدرستك من خلال الاجتماعات أو المناسبات البسيطة التي تجمع بينكم وتقوي العلاقة الإنسانية لديكم.
7. عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *